القاموس الفقهي (صفحة 114)

وكذا إذا انجلى الكفار عن بلدة، وقلنا إن الارض تصير وقفا على مصالح المسلمين، يضرب عليها خراج يؤديه من سكنها.

مسلما كان أو ذميا.

- عند الجعفرية: هي أرض سواد العراق.

- عند الزيدية: هي ما افتتحها الامم عنوة من أراضي أهل الكفر، وتركه في يد أهله على تأدية خراج معلوم في السنة.

خراج المقاسمة عند الحنفية: هو ما وضعه الامام على أرض فتحها، ومن على أهلها بها من نصف الخارج، أو ثلثه، أو ربعه.

خراج الوظيفة عند الحنفية: مثل الذي وظفه عمر رضي الله عنه على أرض سواد العراق لكل جريب يبلغه الماء صاع بر، أو شعير.

والجريب: قطعة متميزة من الارض يختلف مقدارها بحسب اصطلاح أهل الاقاليم.

الخرج: ما يخرج من الارض، وغيرها من غلة.

وخرج السحاب: ماؤه الذي يخرج منه.

-: خلاف الدخل.

-: الاتاوة السنوية.

(الضريبة) -: الاجر.

ومنه قول الله تعالى: (قالوا يا ذاالقرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) (الكهف: 94) قال ابن عباس: الخرج: الاجر العظيم.

الخوارج: فرقة من الفرق الاسلامية، خرجوا على الامام علي، وخالفوا رأيه.

-: من خرج على الخلفاء، ونحوهم.

وسموا بذلك لخروجهم على الجماعة.

- عند الحنفية: هم قوم لهم منعة.

خرجوا على الامام بتأويل يرون أنه على باطل كفر، أو معصية توجب قتاله بتأويلهم، ويستحلون دماءنا، وأموالنا.

ويسبون نساءنا.

ويكفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

و: هم الخارجون على معتقد أهل الحق.

المخارجة: التخارج.

- عند الحنابلة: أن يضرب السيد على عبده خراجا معلوما يؤديه، وما فضل فهو للعبد.

المخرج: موضع الخروج.

(ج) مخارج.

-: المخلص.

- في مسائل الميراث عند الحنفية: هو أقل عدد يمكن أن يؤخذ منه كل فرض بانفراده صحيحا.

ومخرج كل كسر سميه، كالربع من أربعة.

إلا النصف فإنه من اثنين.

خرص - خرصا: كذب.

ومنه قول الله تعالى: - وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) (الانعام: 116) - الشئ: حرزه، وقدره بالظن.

يقال: خرص النخل والكرم: حزرما عليه من الرطب تمرا، ومن العنب زبيبا.

فهو خارص.

(ج) خراص.

خارصه: عاوضه، وبادله.

الخرص: الحزر، والتخمين.

والحدس.

ومنه قولهم: خرص التمر للزكاة: أي: حزر ما على النخل من الرطب تمرا.

-: الكذب.

- القول بالظن.

-: الشئ المخروص.

الخرص: الحلقة من الذهب والفضة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015