وكذا إذا انجلى الكفار عن بلدة، وقلنا إن الارض تصير وقفا على مصالح المسلمين، يضرب عليها خراج يؤديه من سكنها.
مسلما كان أو ذميا.
- عند الجعفرية: هي أرض سواد العراق.
- عند الزيدية: هي ما افتتحها الامم عنوة من أراضي أهل الكفر، وتركه في يد أهله على تأدية خراج معلوم في السنة.
خراج المقاسمة عند الحنفية: هو ما وضعه الامام على أرض فتحها، ومن على أهلها بها من نصف الخارج، أو ثلثه، أو ربعه.
خراج الوظيفة عند الحنفية: مثل الذي وظفه عمر رضي الله عنه على أرض سواد العراق لكل جريب يبلغه الماء صاع بر، أو شعير.
والجريب: قطعة متميزة من الارض يختلف مقدارها بحسب اصطلاح أهل الاقاليم.
الخرج: ما يخرج من الارض، وغيرها من غلة.
وخرج السحاب: ماؤه الذي يخرج منه.
-: خلاف الدخل.
-: الاتاوة السنوية.
(الضريبة) -: الاجر.
ومنه قول الله تعالى: (قالوا يا ذاالقرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) (الكهف: 94) قال ابن عباس: الخرج: الاجر العظيم.
الخوارج: فرقة من الفرق الاسلامية، خرجوا على الامام علي، وخالفوا رأيه.
-: من خرج على الخلفاء، ونحوهم.
وسموا بذلك لخروجهم على الجماعة.
- عند الحنفية: هم قوم لهم منعة.
خرجوا على الامام بتأويل يرون أنه على باطل كفر، أو معصية توجب قتاله بتأويلهم، ويستحلون دماءنا، وأموالنا.
ويسبون نساءنا.
ويكفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
و: هم الخارجون على معتقد أهل الحق.
المخارجة: التخارج.
- عند الحنابلة: أن يضرب السيد على عبده خراجا معلوما يؤديه، وما فضل فهو للعبد.
المخرج: موضع الخروج.
(ج) مخارج.
-: المخلص.
- في مسائل الميراث عند الحنفية: هو أقل عدد يمكن أن يؤخذ منه كل فرض بانفراده صحيحا.
ومخرج كل كسر سميه، كالربع من أربعة.
إلا النصف فإنه من اثنين.
خرص - خرصا: كذب.
ومنه قول الله تعالى: - وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) (الانعام: 116) - الشئ: حرزه، وقدره بالظن.
يقال: خرص النخل والكرم: حزرما عليه من الرطب تمرا، ومن العنب زبيبا.
فهو خارص.
(ج) خراص.
خارصه: عاوضه، وبادله.
الخرص: الحزر، والتخمين.
والحدس.
ومنه قولهم: خرص التمر للزكاة: أي: حزر ما على النخل من الرطب تمرا.
-: الكذب.
- القول بالظن.
-: الشئ المخروص.
الخرص: الحلقة من الذهب والفضة.