الخبر المستفيض عند المالكية: هو المحصل للعلم، لصدوره ممن لا يمكن تواطؤهم على باطل، لبلوغهم عدد التواتر.
و: هو المحصل للعم.
أو الظن، وإن لم يبلغ الذين أخبروا به عدد التواتر.
- عند الشافعية: هو الذي لم ينته إلى التواتر.
بل أفاد الامن من التواطؤ على الكذب.
والامن: معناه الوثوق، وذلك بالظن المؤكد.
الخبر: الخبر، وكسر الخاء أفصح.
الخبر: العلم بالشئ، وفي التنزيل العزيز (وقد أحطنا بما لديه خبرا) (الكهف: 91) الخبر: المخابرة.
-: الناقة الغزيرة اللبن.
(ج) خبور.
الخبرة: هي المعرفة ببواطن الامور.
الخبير: من أسماء الله عزوجل: العالم بما كان، وما يكون.
-: العالم.
(ج) خبراء.
-: المخبر.
-: الزراع.
المخابرة: المذاكرة.
-: أن يعطي المالك الفلاح أرضا يزرعها على بعض ما يخرج منها.
وفي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة.
- في قول زيد بن ثابت: أن يأخذ الارض بنصف ما يخرج منها، أو ثلثه، أو ربعه.
- عند المالكية، والحنفية، والشافعية، والحنابلة: هي المزارعة.
وفي وجه للشافعية: أن المزارعة هي العمل في الارض ببعض ما يخرج منها.
والبذر من المالك.
والمخابرة كذلك إلا أن البذر من العامل.
ختن - ختونا، وختونة: تزوج.
- الصبي ختنا، وختانا، وختانة: قطع قلفته.
فهو مختون.
ويقال: ختن الصبية، فهي ختين.
الختان: موضع القطع من الذكر والانثى.
وختان الرجل: هو قطع جميع الجلدة التي تغطي الحشفة حتى ينكشف جميع الحشفة.
وختان المرأة: هو قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج فوق مدخل الذكر، وتكون كالنواة، أو كعرف الديك تدعى الخفاض.
ويسمى ختان الرجل إعذارا.
وختان المرأة خفضا.
-: الدعوة لشهود الختان.
التقاء الختانين في الحديث الشريف: " إذا التقى الختانان، فقد وجب الغسل ": هو تغيب الحشفة في الفرج، وهذا هو الموجب للغسل.
وليس المراد بالتقاء الختانين التصاقهما.
وضم أحدهما إلى الآخر، فإنه لو وضع موضع ختانه على موضع ختانها، ولم يدخله في مدخل الذكر لم يجب غسل بإجماع الامة.
الختانة: صناعة الخاتن.
الختن: كل من كان من قبل المرأة، كأبيها.
وأخيها.
وكذلك زوج البنت، أو زوج الاخت.
(ج) أختان.
والانثى: ختنة.
- عند الحنفية: زوج كل ذي رحم محرم منه.
كأزواج بناته، وعماته.
وكذا كل ذي رحم من أزواجهن.
و: زوج المحرم فقط.
و: زوج البنت.