حرف الهمزة

الحرف الهمزة.

أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه.

- الزرع: أصلحه.

- العقرب فلانا: لسعته.

- فلانا: أذاه واغتابه.

- بين القوم: ثم.

أبر النخل: مبالغة وتكثير.

وتخفيف الماء هو المشهور.

وفي الحديث الشريف: " من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".

وقالت الظاهرية: ليس هذا الحكم إلا في النخل وحده، لان النص لم يرد إلا فيه فقط.

وقاس الجمهور سائر الثمار على النخل.

التأبير: التلقيح.

وهو شق طلع النخلة الانثى لذر شئ من طلع النخلة الذكر فيه، سواء تشقق الطلع بنفسه، أم بفعل الانسان والطلع: ما يطلع من النخلة، ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى، وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا، ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل الدقيق، وله رائحة ذكية، فيلقح به الانثى.

يقال: نخلة مؤبرة، ومأبورة وفي الحديث الشريف: " خير المال سكة مأبورة ".

والسكة: النخل المصفوف.

والمأبورة: الملقحة.

- عند العلماء: أن يجعل طلع ذكور النخل في طلع

إناثها.

وفي سائر الشجر أن تزهر، وتعقد.

(ابن رشد) - الزرع عند المالكية: أن يفرك.

أي حين يزول قشره بالحك.

الابريسم: أحسن الحرير.

وهو معرب.

وفيه ثلاث لغات: فتح الهمزة وكسرها.

مع فتح الراء فيهما.

والثالثة.

بكسر الهمزة والراء أبق العبد - أبقا، وأبقا، وإباقا: هرب.

وفي القرآن الكريم: (إذا أبق إلى الفك المشحون) (الصافات: 40) أبق: أبق.

وفتح الباء أفصح الاباق: الهرب.

قال الزهري: هو هرب العبد من سيده.

وقال الخليل: هو هرب العبد من سيده من غير خوف، ولا كد عمل وقال ابن حزم: ليس الاباق لفظا موقوفا على المماليك الذين لنا فقط.

برهان ذلك قول الله تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين.

إذ أبق إلى الفك المشحون) (فقد سمي الله تعالى فعل يونس رسوله صلى الله عليه وسلم - وهو حربلا لكل حر وعبد.

وبالله تعالى التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015