فصدقت ناس من الغوغاء … أراذل القوم من الدهماء

وكذبوا على الإمام وادعوا … عليه كل تهمة وما رعوا

ونشروا الكذاب في الأنحاء … حتى لقد هزت من الأرجاء

ثم أتى عثمان علم ما جرى … وما أتاه القوم من ذا الافترا

لكن عثمان أبى أن يفتحا … باب المآسي ورأى أن يصلحا

وقال فروا من ضراوة الفتن … لا تقتلوا نفسا ولوذا بالسكن

وقد أتى الباغي الخبيث ابن سبأ … في جمع غوغاء لشر قد خبأ

وحاصروا الأمير في بيت له … هم مجمعون أمرهم لخلعه

قالوا له دع الأمور تسلم … واترك خلافتنا لنا كي تغنم

قال له البر الفقيه ابن عمر … لا تخلعنها لن تزيد في العمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015