وإن عثمان الشهيد قد ظلم … لأطلبن دمه بين الأمم

قال: فأنت قد أملت حرفه … قالت: فإني ما أردت قتله

قال فمنك ذا البداء والغير … ومنك أيضا الرياح والمطر

وعند ذا قامت تريد ثأره … وهي التي قد أشعلت أواره

ثم امتطت من الجمال أحدبا … وعطلت أمر النبي الواجبا

أقامت الحرب على ساق لها … وأججت في المسلمين نارها

وأوقعتهم في البلاء والفتن … وفتحت باب العداء والمحن

بل قال راجز لنا لم يصدق … مخاطبا عليا الليث التقي

يا جبلا تأبى الجبال ما حمل … ماذا رمت عليك ربة الجمل

أثأر عثمان الذي شجاها … أم غصة لم ينتزع شجاها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015