ومن أئمة الغلو وطائفه … طغت وكانت للحصان مجحفه

عدوا على عرض النبي المصطفى … ثم ادعوا بأنهم أهل الوفا

هيهات أن ينجو مؤذ للنبي … هذا كلام الله لا تستغرب

تناولوا عرض الحصان الطاهره … ذات المناقب الطوال الباهره

قالوا: بغت كفرت وكانت عائشه … تكيد للدين وكانت فاحشه

قالوا: وكانت تشعل نار الفتن … وما ونى عزم لها ولا وهن

قالوا: وكانت في الحديث كاذبه … ولم تكن فتوى عويش صائبه

قالوا: وسمت النبي الخاتما … وساعدتها حفص وأبوها

أتوا كذابا ليس يحصى عددا … ولا تصده العقول أبدا

ومن هنا نظمت هذي اللؤلؤه … ردا لكيد وافترا تلك الفئه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015