قد شاركوا المختار كل حزنه … وذاك أولى مقتضى لحبه

أمر عظيم قد أتى عليهم … وبالأذى والكرب قد غشاهم

لأنه عرض النبي الأعظم … وذا يمس دينهم فلتعلم

كيف ينال عرض منقذ لهم … يحيي القلوب وهو أصلا متهم

بأي وجه ينشرون في الورى … ذا الدين إن كان الكذاب قد جرى

أما تراه قد غدا معترضا … لدرهم في بيته يوم قضى

آلا يقال أنه ذو ثروة … أو أن يشاب ذكره بشبهة

ثم أزاح الله تلك الغمه … فانبلجت كل ثغور الأمه

كأن غيثا قد أتى فعمهم … ومن سرور القلب قد أمطرهم

لكن تعال انظر فهوم الرافضه … تلك التي عن كل خير باعده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015