لكنها تعثرت في مرطها … ثلاثة وهي تتعس ابنها

فقلت: أي أم تسبين ابنك … قالت: أسبه لما في شأنك

فأخبرت بما جرى من إفكهم … فجاءني الداء لهذه التهم

رجعت للبيت وإني أوعك … كيف لهؤلاء أن يصدقوا

أتيت أمي وأنا أسألها … وإذ به ليس بشيء عندها

فبت ليلة غزيز دمعها … لم تكتحل عيني بنوم طولها

وعند ذا هامت وراح وعيها … وجاءت الحمى كذا تنهكها

ثم استشار المصطفى أصحابه … قال ابن زيد بالذي في نفسه

والله ما نعلم إلا خيرا … ولا رأينا قط منهم ضيرا

قال علي لم يضيق ربك … ثم برير إن تسلها تصدق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015