فجاءها يوما مع الصحابة … ودخلوا جميعهم في الحجرة

وبينهم ذاك الفتى المدلل … ودمع الاستعطاف منه مرسل

فاعتنق الأم مناشدا لها … أن تقبل العذر وتكفى نذرها

وأكثروا على الحصان الطاهره … ليس يحل أن تكوني هاجره

وهي تقول لا يعود الناذر … باكية والدمع منها يغزر

فأعتقت في نذرها ذا أربعه … في عشرة من الرقاب دامعه

وكلما تذكرت هذا بكت … لم ترو ذا! بنفسها وما حكت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015