فأرسلوا زوج النبي زينبا … كثيرة الإحسان والتقربا

فاستأذنت ودخلت لبيتها … وعائش مع النبي في مرطها

أولئك، الأزواج قد أرسلنني … يسألنك العدل وفعل الأحسن

ثم استطالت زينب عليها … كان النبي ناظرا إليها

وعائش في كل ذاك تنتظر … هل يأذن النبي لها أن تنتصر

ثم أحست إذنه فانتصرت … فجف حلق زينب وسكتت

فقال بابتسامه الرقيق … تلك الحبيبة ابنة الصديق

ودخل النبي يوما بيتها … في يوم عيد والجواري عندها

كن يغنين وكان معرضا … فجا أبوها منكرا ما قد بدا

يقول مزمار الشياطين هنا … قال الرفيق يا صديق دعهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015