فك عائدا لبيت عائشه … لأنها لحبه معايشه

فيا لها من سكن للمصطفى … ويا له حب وود قد صفا

ثمت قيل قد مضوا لشأنهم … فجاء أهله ليحتفي بهم

قالت أتاني المصطفى في ليلتي … حتى بدأت أشرع في نومتي

وكان واضعا رداءه كذا … طرف الإزار ولدى الرجل الحذا

وظل حتى ظن أني نائمه … قام رويدا والبقاع مظلمه

ففتح الباب رويدا وخرج … ثم أجافه رويدا ودحرج

جعلت درعي في دماغي واختمرت … ثم تقنعت إزاري وانطلقت

حتى أتى البقيع ظل قائما … وقتا طويلا ويديه للسما

ثلاث مرات وولى راجعا … منحرفا لبيته فمسرعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015