واسع أعاجيبا هنا تقولها … رافضة كذوب دام خزيها

يرون غيرة الحصان منقصه … كانت لأيام النبي منغصة

فهي تحب نفسها لا غيرها … ترى النساء ليس فيهم مثلها

وهي تروم القمة العلياء في … هذي الدنا وذلك المكر الخفي

وهي تريد الناس خداما لها … الكل يغدوا ويجي بأمرها

وتجحد الفضل العظيم أهله … وتدعي الفضل الذي ما مثله

قلنا لم مهلا أكل ذلكم … لأنها تغار مثل أمكم

تغار مثل أختكم وزوجكم … أين الفهوم بل وأين عقلكم

قد كان ذاك ردنا في الأول … ثم تركناه لأمر ينجلي

فإن أمهم وأختهم كذا … ليست تغار وبعلم قلت ذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015