قالت فوا ثكلاه يا لسعدها … تلك التي تمسي معرسا بها

فابتسم الحبيب ثم جاءه … صداع رأس ثم مات بعده

فكان آخر ابتسامه لها … فيا لها منقبة ما مثلها

واسمع إلى ما تدعيه الرافضه … ذات الرشاد والعقول الواعده

قالوا تمنى أن تموت عائشه … فيا له رأي عظيم االفشفشة

أخزى الإله قائلا وما اخترع … ذاك الزنيديق الخبيث المبتدع

تقول كان المصطفى إذا طلع … لسفر بين نسائه اقترع

فطارت القرعة في يوم لها … وحفصة كانت كمثل حظها

كان النبي ليله لعائشه … يأتي إليها يبتغي المحادثه

لكن حفصة الذكي عقلها … هي ابنة الفاروق كادت كيدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015