وقد كفى المستهزئين البعدا ... ألله ربّنا، فباؤوا بالرَّدَى
فَعَمِيَ الأسودُ، ثمَّ الأسودُ ... الآخرُ اسْتسْقَى فأردته اليَدُ (?)
كذا أشارَ للوليدِ (?) فانتَقَضْ ... الجُرحُ، والعاصي (?) كذاك فعرض
لرجله الشّوكة حتّى أرهقا ... والحارثُ (?) اجتيحَ بقيحٍ بَزَقا
وعُقبَةٌ في يومِ بَدرٍ قُتِلا ... أَبو لَهَبْ بَاءَ سريعًا بالبَلا
ثامِنُهُمْ أسلَمَ وهو الحَكمُ (?) ... فَقَدْ كَفَاهُ شَرَّه إذ يسلم