ثويبة، وهي إلى أبي لهَبْ (?) ... أعتَقها، وإنهُ حينَ انقَلبْ
هُلْكًا، رُئي نومًا بشرِّ حِيبهْ ... لكنْ سُقِي بعتقِهِ ثُويبهْ (?)
وبعدَها حَليمةُ السَّعدِيهْ ... فَظفِرتْ بالدُّرةِ السَّنِيَّهْ
نَالتْ بهِ خيرًا وأيَّ خَيرِ ... مِنْ سَعةٍ ورَغَدٍ وَمَيْرِ (?)
أقامَ في سَعدِ بنِ بكرٍ عندَها ... أربعةَ الأعوامِ تَجْني سَعْدَها
وحينَ شَقَّ صدرَهُ جبريلُ ... خَافتْ عليهِ حَدَثًا يَؤولُ (?)
ردَّتْهُ سَالمًا إلى آمنة ... وخرجت به إلى المدينة