وبلغ ابن العاص كثر الجمع ... أرسل يستمدّ قدر الوسع

أرسل له أبا عبيدة ورد ... في مئتين، منهما شيخا الرّشد

ألعمران يلحقان عمرا ... فلحقوه، ثمّ ساروا طرّا

حتّى لقوا جمعا من الكفّار ... فهرب الكفّار للأدبار

فبعثه أيضا أبا عبيدة ... في عدّة، وهم ثلاث مئة

وهو الّذي تعريفه جيش الخبط ... يلقون عيرا لقريش، ففرط (?)

وكان زادهم جراب تمر ... فأكلوا الخبط فقد التّمر (?)

وفيه ألقى البحر حوتا ميّتا ... يدعونه العنبر حتّى ثبتا

شهرا عليه الجيش حتّى سمنوا ... من أكله، وحملوا، وادّهنوا

وفيه قيس بن سعد نحرا ... جزائرا للجيش، حتّى ائتمرا

عمر مع أميرهم، فمنعا ... وجاء سعد فاشتكى من منعا

بعث أبي قتادة الأنصاري ... بعد إلى خضرة للمغار (?)

على محارب بنجد سارا ... ليلا بهم، وكمن النّهارا

فقتلوا من جاء، واستاقوا النّعم ... وأخرج الخمس الأمير، وقسم

فبعثه أيضا إلى بطن إضم (?) ... حين أراد غزو مكّة وهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015