قوما وساق نعما وشاء ... لهم، ولم يستأسرن من جاء

قيل: بها أسامة بن زيد ... قتل من نطق بالتّوحيد

قال له النّبيّ: هلّا قلبه ... شققت عنه؟! هل تحسّ كذبه؟!

وفي «البخاري» بعثه أسامه ... للحرقات ساق ذا تمامه (?)

وسيجيء ذكر ذي الواقعة ... من بعد ذكري لبعوث عشرة

فبعثه بشيرا الأنصاري ... ثانية ليمن (?) والجبار (?)

لغطفان، هربوا وقد هجم ... أرضهم، فلم يجد إلّا النّعم

فساقها، ورجلين أسرا ... فأسلما، وأرسلا إذ أحضرا

يليه بعث ابن أبي العوجاء ... وهو بعيد عمرة القضاء

إلى سليم، جاءهم عين لهم ... فجاءهم وقد أعدّوا نبلهم

ثمّ تراموا ساعة فقاتلا ... أصحابه، وهو فقد تحاملا

من بعد جرحه إلى أن قدما ... على النّبيّ سالما مسلّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015