انتشار الضمائر وإرادة المعنيين بكلمة واحدة:

وأحيانا يكون انتشار الضمائر وإرادة معنيين أو أكثر بكلمة واحدة سببا من أسباب الصعوبة في فهو الكلام، وفيما يلي أمثلته:

- {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} يعني أن الشياطين ليصدون الناس عن السبيل ويحسب الناس أنهم مهتدون.

- {وَقَالَ قَرِينُهُ} في موضع واحد المراد به الشيطان، وفي الموضع الآخر الملك.

- {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} .

فالأول معناه: أي إنفاق ينفقون، وهو صادق بالسؤال عن المصرف لأن الإنفاق يصير باعتبار المصارف أنواعاً، والثاني: معناه: أي مال ينفقون.

معاني "جعل وشيء":

ومن هذا القبيل مجيئ لفظ "جعل" و"شيء" وأمثالهما من الألفاظ لمعان شتى.

فتارة تأتي "جعل" بمعنى خلق كقوله - تعالى -:

{جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015