وقد سبق هنا الرد لقوم اعتادوا المقدمات المشهورة والمتوهمات الشعرية وكان أكثرهم من هذا القبيل.

الرد على التحريف:

وكان الرد على التحريف بإثبات أمرين:

1 - أنه لم يؤثر عن أئمة الملة الحنيفية (إبراهيم وإسماعيل وغيرهما من الأنبياء الماضين) ما يقولون من تحريفات.

2 - أنه من اختراعات من ليسوا بمعصومين وابتداعاتهم.

الرد على استبعاد القيامة:

وكان الرد على استبعاد البعث والحشر والنشر بوجوه عديدة.

1 - بالقياس على إحياء الأرض بعد موتها، وأمثال ذلك.

2 - بتنقيح المناط وهو عبارة - هنا - عن بيان شمول القدرة الإلهية، وإمكان الإعادة بعد البدء بل يسرها وسهولتها.

3 - ببيان موافقة أهل الكتب السماوية كلهم في الإخبار بالقيامة، واعتقادها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015