غرائب التذكير بالموت وما بعده:
ومن غرائب فن التذكير بالموت وما بعده، تلك الآيات الكريمة التي تجمع أحوال القيامة مثلا، ولذا ورد في الحديث: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين، فليقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
ومن غرائب علم الأحكام تلك الآيات الكريمة التي تشتمل على بيان الحدود وتعيين الأوضاع الخاصة كتعيين مائة جلدة في حد الزنا، وتعيين ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار لعدة المطلقة، وتعيين حصص المواريث إلخ.
ومن غرائب الجدل القرآني تلك الآيات الكريمة التي يرد فيها الجواب على طريقة غريبة بليغة، يقطع الشبه ويدحض الباطل بأبلغ الوجوه وأقوى الأساليب، أو يبين حال فريق من تلك الفرق بمثال حسي واضح، كقوله - تعالى -: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} أو يرد التصريح بشناعة عبادة الأصنام والأوثان، وبيان الفارق العظيم بين الخالق والمخلوق والمالك والمملوك بأمثلة عجيبة مؤثرة، أو يذكر حبط