"الاقناع". ومن خطه أيضا: سورتا الإخلاص: قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون، قاله ابن القيم.

ومن خطه: ثم الأتقى. التقوى: ترك الشرك والفواحش والكبائر. انتهى.

ومن "شرح مختصر التحرير لابن النجار"، ومتنه لعلي بن سليمان المرداوي" قال: والفقه لغة: الفهم، وهو إدراك معنى الكلام، لا جودة الذهن. والفقه شرعاً: معرفة الأحكام الشرعية دون العقلية، الفرعية لا الأصولية، ومعرفتها إما بالفعل، أي الاستدلال، وإما بالقوة القريبة من الفعل، أي بالتهيء لمعرفتها بالاستدلال. وقيل: هو العلم بأفعال المكلفين الشرعية دون العقلية، من تحريم أو تحليل، وحظر وإباحة.

وقيل: هو العلم بالأحكام الشرعية.

والفقيه: من عرف جملة غالبة، أي كثيرة منها كذلك، أي بالفعل أو بالقوة القريبة من الفعل، وهو التهيؤ لمعرفتها عن أدلتها التفصيلية، فلا يطلق الفقيه على من عرفها على غير هذه الصفة، كما لا يطلق الفقيه على محدث، ولا مفسر، ولا متكلم، ولا نحوي ونحوهم.

وخرج بقيد الفعل الذي هو الاستدلال، علم الله ورسله، فيما ليس على اجتهادهم صلى الله عليهم وسلم، لجواز اجتهادهم.

وخرج بقيد الأدلة التفصيلية علم المقلد، لأن معرفته ببعض الأحكام ليست عن دليل أصلا، لا إجمالي ولا تفصيلي. انتهى.

ومنه: الواجب شرعا، ما ذم شرعا تاركه مطلقا. ومنه، أي الواجب: ما لا يثاب على فعله، كنفقة، ورد وديعة، وغصب، ونحوها، كعارية، ودين، إذا فعل ذلك مع غفلة، لعدم النية المترتب عليها الثواب.

ومن المحرم ما لا يثاب على تركه، أي كأن يترك المكلف المحرم غافلاً عن كونه تركه طاعة، بامتثال الأمر بالترك، لأن شرط ترتيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015