المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الفوائد لابي الشيخ الاصبهاني
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (8268)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
ابو الشيخ الاصبهاني
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت إليه باعا، وإذا أتاني
الأنصار كرشي وعيبتي، وإن الناس سيكثرون ويقلون؛ فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن
أهل الكتاب يسلمون علينا، فكيف نرد عليهم؟ قال: قولوا: وعليكم
من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى
الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا} [البينة: 1] ، قال: وسماني؟ قال: نعم قال:
لولا أن تدافنوا؛ لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر
إذا كان أحدكم في صلاة؛ فإنه يناجي ربه عز وجل، فلا يبزقن بين يديه، ولا عن يمينه، ولكن عن
فلم أسمع أحدا منهم يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]
سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة، واعتدلوا بالسجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه
ما رأيت أحدا أجمل في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: كان له شعر إلى شحمة
فلا آكل متكئا
أي الإيمان أوثق؟ قال: الصبر، والسماحة
ثلاث يصفين لك ود أخيك: تبدؤه في السلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسامي
طلب العلم فريضة على كل مسلم
فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعين درجة
المؤمن للمؤمن كالبنيان، يقوي بعضه بعضا
الذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 2] قال: السكون في صلاتهم
من ذب عن لحم أخيه من مغيبة، كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار
الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة
يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم
أي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه
يد الوالد مبسوط في مال ولده، وإن أمرك أن تخرج من أهلك فاخرج منها
أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لميقاتها قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم بر الوالدين
الزم رجليها، فثم الجنة
الجنة تحت أقدام الأمهات
عفوا تعف نساؤكم، وبروا تبركم أبناؤكم
بر الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد البلاء
رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد