الْمُخَالفين ومدح الطائعين ترغيبا فِي الطَّاعَات وتنفيرا عَن الْمعاصِي والمخالفات
وَلما علم أَن فِي عباده من يصول على النُّفُوس والأبضاع وَالْأَمْوَال بِالضَّرْبِ والزجر والتهديد وبقطع الْأَغْنِيَاء وَقتل النُّفُوس شرع ردعهم حفظا للنفوس والأبضاع وَمَنَافع الْأَمْوَال
وَلما علم أَن فِي عباده من يمْتَنع من أَدَاء الْحُقُوق بِالْقِتَالِ وَمن يَبْغِي على الْأَئِمَّة مَعَ الشَّوْكَة شرع قتال هَؤُلَاءِ إِلَى أَن يرجِعوا إِلَى الْحق ويؤدوا مَا يلْزمهُم من الْحُقُوق الَّتِي امْتَنعُوا مِنْهَا وَطَاعَة الْأَئِمَّة الَّتِي خَرجُوا عَنْهَا
وَلما علم الِاحْتِيَاج إِلَى الْجِهَاد شرع جِهَاد الدّفع وَجِهَاد الطّلب وَجِهَاد الدّفع أفضل من جِهَاد الطّلب
رب عمل قَاصِر أفضل من عمل مُتَعَدٍّ كالعرفان وَالْإِيمَان