النَّهْي عَن أكبر الْكَبَائِر مسَاوٍ للنَّهْي عَن أَصْغَر الصَّغَائِر فِي حَده وَحَقِيقَته
وَإِنَّمَا تخْتَلف رتب الرذائل باخْتلَاف رتب الْمَفَاسِد
والذنُوب ثَلَاثَة أَقسَام
أَحدهَا مَا علم كَونه كَبِيرَة
وَالثَّانِي مَا علم كَونه صَغِيرَة
وَالثَّالِث مَا تردد بَينهمَا
فاعرض مفسدته على مفاسد الْكَبَائِر والصغائر فأيها ساوته ألحقت بِهِ