حديثي عهدهم [189/أ] بكفر أتألفهم، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وتذهبون بالْنَّبِي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا: يا رسول الله قد رضينا، فقال الْنَّبِي صلى الله عليه وسلم لهم: ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله، عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم فإني على الحوض , قال أنس: فلم يصبروا.

869 - أَخْبَرَنَا أبو القاسم إسماعيل بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن بكران السلمي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مكي الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله مُحَمَّد بن يوسف الفربري، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَة، عن أبي التياح، عن أنس قال: لما كان يوم فتح مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم قريش، فغضبت الأنصار، قال الْنَّبِي صلى الله عليه وسلم: أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، قال: لو سلك الناس واديًا أو شعبًا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015