720 - أَخبرَنا أبو مُحَمَّد عبد الْرَّحْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد بن النحاس، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الجملي، قال: حدثني مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد الجوهري، قال: حدثني يحيى بن الفضيل، قال: حدثني الرياشي، عن أبيه قال:
وقف عمران بن حطان على الفرزدق وهو ينشد الناس فقال له:
أيها السائل العباد ليعطى ... إن لله ما بأيدي العباد
فسل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المقسم العواد
لا تقل للئيم ما ليس فيه ... وتسمي البخيل باسم الجواد.
آخر الجزء الخامس عشر
من الفوائد
والحمد لله حق حمده
وصل الله على سيدنا مُحَمَّد الْنَّبِي وسلم تسليما
حسبنا الله ونعم الوكيل.
[156/أ] سمع هذا الجزء وما قبله، وهو الخامس عشر من الفوائد المنتقاة، من أوله إلى آخره على الشيخ أبي الْحَسَن علي بن إبراهيم البغدادي، بقراءة مُحَمَّد بن إبراهيم المقريء المعروف
[156/ب] الجزء السادس عشر
من الفوائد المنتقاة الحسان الصحاح والغرائب
تخريج
أَحْمَد بن الْحَسَن بن الْحُسَيْن الشيرازي
رواية
القاضي أبي الْحَسَن علي بن الْحَسَن بن الْحُسَيْن الفقيه
نفعه الله به
قوبل به الأصل، فوافق، والحمد لله على نعمه