السَّلاَمُ بِإِزَاءِ الْحَوْضِ، فَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهَا شَاة إِلاَّ ضَرَبَ جَنْبَهَا بعصاه فوضعت قوالب اللون كُلُّهُا فَوضَعت اثنتين وثَلاثَة، كل شَاة لَيْسَ فِيهِنَّ فَشُوشٌ وَلاَ ضَبُوبٌ وَلاَ كَمْشَةٌ تَفُوتُهُ الْكَفُّ وَلاَ نَعُولٌ قَالَ الْنَّبِي صلى الله عليه وسلم: فَإِنِ افْتَتَحْتُمُ الشَّامَ وَجَدْتُمْ بها بَقَايَا مِنْهَا وَهِي السَّامِرِيَّةُ.
قَالَ عمرو بن خالد: الْفَشُوشُ هِي الَّتِي يَتفُرق لَبَنُهَا إذا حلبت. وَالْكَمْشَةُ هِي الَّتِي ضرعها متقلصِ.
قال أبو الزنباع: الضَّبُوبُ الذي يَكور جري اللبن ضيق.
والثغول: تكون لها حلمات كثيرة.