أهلها بقطعة خشبة فانتفعوا بها وأما الغلام فإنه كان طبع يوم طبع كافرًا وكان قد ألقي عليه محبة من أبويه ولو عصيته شيئا لأرهقهما طغيانا وكفرا فأراد ربك أن يبدلهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما [25/أ] فوقع أبوه على أمه فولدت خيرا منه زكاة وأقرب رحما وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحًا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا - قال مُحَمَّد بن يوسف: إنها ولدت جارية وأن الجارية ولدت نبيًّا يقال له: إسماعيل وهو الْنَّبِي الذي قالت له بنو إسرائيل: ابعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015