إليه أن في الأرض من هو أعلم منك وآية ذلك أن تزود حوتًا مليحًا فهو حيث تفقده , فتزود حوتًا مليحًا , فانطلق هو وفتاه حتى إذا أتيا المكان الذي أمر به انطلق موسى يطلبه , فوضع فتاه الحوت على صخرة اضطرب , فاتخذ سبيله في البحر سربًا , فقال فتاه: إذا جاء نبي الله عليه السلام حدثته , فأنساه الشيطان فانطلقا فأصابهما ما يصيب المسافر من النصب والكلال ولم يصيبهما ما يصيب المسافر من النصب والكلال حتى جاوزا ما أمر به فقال موسى لفتاه:آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا, فقال له فتاه: أرأيت يا نبي الله! إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت أن أحدثك وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبًا قال ذلك ما كنا نبغي فرجعا على آثارهما قصصًا يقفيان الأثر حتى انتهيا إلى الصخرة يعني فطاف بها موسى فإذا هو مسجى بثوب له - قال مُحَمَّد: يعني الرجل - فسلم فرفع رأسه فقال: من أنت؟ قال: أنا موسى قال: من موسى؟ قال: نبي بني إسرائيل أخبرت أن عندك علمًا فأردت أن أصحبك , قال: إنك لن تستطيع معي صبرًا , قال ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا قال وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرًا وقد أمرت أن أفعله ولاعلم لكنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015