والرَّابع: (الجدُّ لأب) وإن علا بمحض الذُّكور؛ كأبي أبي الأب، وأبيه، وهكذا.

وأمَّا الجدُّ لأمٍّ، فهو من ذوي الأرحام، كما يأتي في بابهم.

والخامس: (الأخ من أيِّ الجهات كان) أي: سواء كان شقيقاً، أو من الأب، أو من الأمِّ.

والسَّابع: (العمُّ لا من الأم).

والثَّامن: (ابن العمِّ لا من الأم) كذلك.

والتَّاسع: (الزَّوج).

والعاشر: (مولى النِّعمة).

فهذه جملة الذُّكور المجمع على إرثهم بطريق الاختصار.

وأمَّا بطريق البسط فهم خمسَةَ عَشَرَ: الابن، وابنه وإن نزل، والأبُ، وأبوه وإن علا، والأخ الشَّقيق، والأخ للأب، والأخ للأمِّ، وابن الأخ الشَّقيق، وابن الأخ للأب، والعمُّ الشَّقيق، والعمُّ للأب، [وابن العم الشقيق] (?)، وابن العمِّ للأب، والزَّوج، والمُعتِق.

ومن عدا هؤلاء المذكورين من الذُّكور فهم من ذوي الأرحام، وسيأتي ذكرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015