رواه ابن الجوزي في موضاعاته عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا، وَقَالَ: لا يصح، في إسناده: الفرج بن فضالة، ضعفه يحيى.

وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد وليزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة وفي إسناده أيضًا: سنيد، ضعفه أبو داود والنسائي.

قال ابن حجر في القول المسدد: قد أخرجه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، من طريق زهير بن محمد عن موسى بن جبير (?) عن نافع عن ابن عمر. قال: وله طرق كثيرة جمعتها في جزء مفرد يكاد الواقف عليه يقطع بوقوع هذه القضية لكثرة الطرق الواردة فيها، وقوة المخارج لأكثرها.

قال في اللآلىء: وقفت على ما جمعه فوجدته أورد فيه بضعة عشر طريقًا أكثرها موقوفة (?) وأكثرها من تفسير ابن جرير قال: وقد جمعت أنا طرقها في التفسير المسند، وفي التفسير المأثور. فجاءت سبعًا وعشرين طريقًا، ما بين مرفوع وموقوف، ولحديث ابن عمر بخصوصه طرق متعددة من رواية نافع، وسالم، ومجاهد، وسعيد بن جبير عنه، وورد من رواية علي بن أبي طالب، وابن عباس، وابن مسعود، وعائشة، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015