سِنِينَ، فَإِنْ رَضِيتَ مُكَانَفَتَهُ لإِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَإِلا فَاضْرِبْ عَلَى كَتِفِهِ. فَقَدْ أَعْذَرْتَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فيه".

رواه الحاكم في الكنى مرفوعًا، وفي إسناده: مجاهيل. وقال ابن الجوزي: موضوع.

قال في اللآلىء: أخرجه الطبراني في الأوسط (?) . قلت: فكان ماذا؟

51 - حديث: "إِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِي وَأَمَتِي يَشِيبُ رَأْسُهُمَا فِي الإِسْلامِ ثُمَّ أُعَذِّبُهُمَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَلأَنَا أَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ أَسْتُرَ عَلَى عبدي ثم أفضحه، ولا أَزَالُ أَغْفِرُ لِعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي".

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَنَسٍ مرفوعًا، وقال: باطل لا أصل له، وله طرق أوردها صاحب اللآلىء (?) .

52 - حديث: "مَنْ أُتِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ، فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّارِ".

رواه أبو الفتح الأزدي عن ابن عباس مرفوعًا. وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته، وقال: لا يصح. في إسناده: الضحاك، وجويبر هالك، وبارح بن أحمد ضعيف جداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015