رَوَاهُ الْحَارِثُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أبي الدرداء، وهو موضوع، وآفته: ميسرة ابن عبد ربه.
44 - حديث: "مَنْ كَانَتْ لَهُ سَجِيَّةٌ مِنْ عَقْلٍ، وَغَرِيزَةٍ مِنْ يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا. قِيلَ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ، لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ، وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ. فَالْعَقْلُ نَجَاةٌ لِلْعَاقِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ".
رواه العقيلي عن أنس مرفوعًا، وهو موضوع آفته: ميسرة بن عبد ربه.
وقد رواه الحكيم الترمذي من طريقه، ورواه أبو نعيم في الحلية، وفي إٍسناده: سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ، وَهُوَ ضعيف.
45 - حديث أن ابن عباس قال لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، الرَّجُلُ يَقِلُّ قِيَامُهُ وَيَكْثُرُ رُقَادُهُ، وَآخَرُ يَكْثُرُ رُقَادُهُ وَيَقِلُّ قِيَامُهُ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: أَحْسَنُهُمَا عَقْلا".
رواه الحارث في مسنده، وهو موضوع.
قال الدارقطني: كتاب العقل وضعه أربعة. أولهم ميسرة.
46 - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم، كان إذا بَلَغَهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةُ عِبَادَةٍ، سَأَلَ كَيْفَ عَقْلُهُ. فَإِنْ قَالُوا: حَسَنٌ. قَالَ: ارْجُوهُ، وَإِنْ قَالُوا غَيْرَ ذَلِكَ. قَالَ: لَنْ يَبْلُغَ صَاحِبُكُمْ حَيْثُ تَظُنُّونَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَبِي الدرداء مرفوعًا، وفي إسناده: مروان بن سالم، متروك. وقد أخرج له ابن ماجة.
47 - حديث: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: قُمْ. فَقَامَ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ. ثُمَّ قَالَ: اقْعُدْ فَقَعَدَ. فَقَالَ: مَا خَلَقْتُ شَيْئًا هُوَ