الفلاس، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، والبخاري، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وأبو إسحاق الجوزجاني، والنسائي، والدولابي، وابن عدي وآخرون. وأطال الكلام على ذلك.

24 - حديث: " بَادِرُوا بِأَوْلادِكُمُ الْكُنَى، لا تَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الأَلْقَابُ".

رواه ابن حبان عن ابن عمر مرفوعًا. وقد ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ لكون في إسناده: حبيش بن دينار، ولا يحتج به.

وقال في الميزان: إنه غير صحيح.

وقال ابن حجر، في الألقاب: سنده ضعيف، والصحيح عن ابن عمر قوله. انتهى.

35 _حديث: "مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ وَجْهًا حَسَنًا وَجَعَلَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرَ شَائِنٍ لَهُ، فَهُوَ مِنْ صَفْوَةِ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ".

رواه الدارقطني عن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: سليم بن مسلم المكي، وهو متروك.

وقال الدارقطني: الحمل فيه على خلق بن خالد البصري، لا عليه.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وله شاهد عن جابر مرفوعًا عند أبي نعيم بلفظ: من كان حسن الصورة في حسب لا يشينه متواضعًا. كان من خالص عباد الله عز وجل يوم القيامة.

وفي إسناده: سفيان بن سعيد الأسلمي (?) وهو متروك. وقد تقدم هذا الحديث في أول كتاب الأدب باختصار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015