وكذا أورده ابن الجوزي في الموضعات.
قال في اللآلىء: لم يتهم محمد بن عيسى بكذب، بل وثقه بعضهم فيما نقله الذهبي، وقال ابن عدي: أنكر عليه هذا الحديث آخر، والحديث أخرجه أبو الشيخ في العظمة، والبيهقي في شعب الإيمان، واقتصر الحفاظ علي تضعيفه انتهى (?) .
4 – حديث: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ثُورَانِ عَقِيرَانِ فِي النَّارِ".
رواه الطيالسي عن أنس مرفوعًا.
قال ابن الجوزي: لا يصح: درست بن زياد، ليس بشيء.
قال في اللآلىء: لم يتهم بكذب، بل قال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: ضعيف، ووثقه ابن عدي فقال [أَرْجُو] أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ (?) .
وروي له أبو داود، والحديث أخرجه أبو يعلي، وأبو الشيخ في العظمة من طريقه، وله متابع (?) .
وله أيضًا: شاهد من حديث أبي هريرة عند البيهقي في البعث، وأخرجه البزار مرفوعًا. قال: الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة.
والحديث في صحيح البخاري بلفظ: الشمس والقمر مكوران يوم القيامة (?) .