رَوَاهُ الْخَطِيبُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعًا، وقال: باطل بهذا الإسناد، يعني: الذي أورده في كتابه.
قال في اللآلىء: لا ينبغي أن يذكر في الموضوعات، فإنه وارد بغير هذا الإسناد، ثم ذكر أنه رواه البزار، وآخر الحديث رواه أبو داود من حديث أبي أمامة مرفوعاً: من أحب لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان.
ورواه الترمذي من حديث معاذ بن أنس مثله.
9- حديث: "كَمَا لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، كَذَا لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ".
رواه الخطيب عن عمر بن الخطاب مرفوعًا، وفي إسناده: المنذر بن زياد الطائي، وهو كذاب.
قال في اللآلىء: له طريق أخرى عند أبي نعيم في الحلية، والطبراني (?) .
10 - حديث: "يُبْعَثُ الإِسْلامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ الرَّجُلِ، عَلَيْهِ رِدَاؤُهُ، فَيَأْتِي الرَّبَّ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنْكَ خَرَجْتُ، وَإِلَيْكَ أَعُودُ، فَشَفِّعْنِي الْيَوْمَ فِيمَنْ شِئْتُ، فَيَقُولُ: قَدْ شَفَّعْتُكَ، فَيَبْسُطُ رِدَاءَهُ، فَيُسَبِّبُ إِلَيْهِ النَّاسُ، فيمن تَسَبَّبَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ، أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي هريرة مرفوعًا، وفي إسناده: رشدين بن سعد، وهو متروك.
وقال ابن حجر: رشدين ضعيف، ولم يبلغ أمره إلى أن يحكم على حديثه بالوضع. انتهي. وقد رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.