وقد أخرجه الطبراني من وجه آخر، بفلظ: (فلما تجلى ربه للجبل) قال: تجلي له بخنصره (?) .
وأخرجه أيضًا ابن مردويه (?) ، وأخرجه أحمد في مسنده، والترمذي، وقال: حسن صحيح، والحاكم في المستدرك، والضياء في المختارة، وصححه كلهم عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) قال: أخرج خنصره على إبهامه، فساخ الجبل (?) فالعجب من ابن الجوزي، حيث أدخل هذا الحديث في موضوعاته، وقد أخرج له الحاكم شاهدًا، وصححه عن ابن عباس، قال: تجلي منه مثل طرف الخنصر فجعل الجبل دكا.
11 - حديث: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَى دَارِ الدنيا في ستمائة أَلْفِ [مَلَكٍ] ، فَيَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ من نور، بَيْنَ يَدَيْهِ لَوْحٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، فِيهِ أَسْمَاءُ مَنْ يُثْبِتُ الرُّؤْيَةَ وَالْكَيْفَيَّةَ وَالصُّورَةَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ. وَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: هَؤُلاءِ عَبِيدِي الَّذِينَ لم يححدوني وأقاموا سنة