وكذا: فضل رجب على الشهور. كفضل القرآن على سائر الكلام _ إلخ.
قال ابن حجر: موضوع.
وقال على بن إبراهيم العطار في رسالة له: إن ما روي من فضل صيام رجب.
فكله موضوع، وضعيف لا أصل له. قال وكان عبد الله الأنصاري لا يصوم رجبًا، وينهي عنه، ويقول: لم يصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم في ذلك شيء. قال: وكذا: ما يفعل في هذه الأزمان: من إخراج الزكاة في رجب دون غيره. لا أصل له.
وكذا: كثرة اعتمار أهل مكة في رجب دون غيره. لا أصل له في علمي. قال ومما أحدث العوام: صيام أول خميس من رجب، وكله بدعة.
ومما أحدثوا في رجب وشعبان: إقبالهم على الطاعات فيهما وإعراضهم في غيرهما.
وما روي: أن الله أمر نوحًا بعمل السفينة في رجب، وأمر المؤمنين الذين معه بصايمه. موضوع.
وقد قدمنا بعض الأحاديث الموضوعة في صيام رجب، في كتاب الصيام.
4 - حديث: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْكِي يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ. يَعْنِي: يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِلا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.
قال في الذيل: موضوع.
وكذا ما روي: من أن البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة. هو موضوع. وضعته الرافضة , وقد قدمنا في كتاب الصيام. ما في صيام يوم عاشوراء من الأحاديث الموضوعة.