4 - حديث: "أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ فِي الدُّنْيَا. أَوَّلُهَا: الإِسْكَنْدَرِيَّةُ، وَعَسْقَلانُ، وَقَزْوِينُ، وَفَضَلُ جُدَّةَ عَلَى هَؤُلاءِ. كَفَضْلِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ عَلَى سَائِرِ الْبُيُوتِ".
رواه ابن حِبَّانَ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا، وَفِي إسناده: عبد الملك بن هرون وهوكذاب.
قال في الميزان: والسند ظلمه إليه. فما أدري من افتعله.
5 - حديث: "أَهْلُ مَقْبَرَةِ عَسْقَلانَ يُزَفُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى زوجها".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عمر، وفي إسناده: بشير بن ميمون، وليس بشيء.
وقد رواه ابن حبان من وجه آخر، وفي إسناده: حمزة بن أبي حمزة، وهو وضاع.
وقد روى أحمد في المسند من حديث أنس مرفوعًا: عسقلان أحد العروسين، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفًا لا حساب عليهم. ويبعث منها خمسون ألف شهيد وفود إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رءوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون: (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة فيخرجون منه أنقياء بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا. هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات. وقال في إسناده: أبو عقال. هلال بن زيد، يروي عن أنس أشياء موضوعة.
وقال ابن حجر، في القول المسدد. وهذا الحديث في فضائل الأعمال والتحريض على الرباط، وما يحيله الشرع ولا العقل. فالحكم عليه بالبطلان بمجرد كونه من رواية أبي عقال لا يتجه.