فَجَاهِدْهُمْ، فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا عَلامَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: يَتْرُكُونَ الْجُمُعَةَ وَالْجَمَاعَةَ، وَيَطْعَنُونَ فِي السَّلَفِ الأَوَّلِ".
رواه الخطيب عن أم سلمة مرفوعًا، وفي إسناده: سوار بن مصعب، وهو متروك.
90 - حديث: "أن أبا بكر رضي الله عنه، قال لعلي رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَى الصِّرَاطِ عَقَبَةٌ، لا يُجُوزُهَا أَحَدٌ إِلا بِجَوَازٍ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِي: يَا عَلِيُّ: لا تَكْتُبْ جَوَازًا لِمَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ".
رواه الخطيب، وقال: موضوع، من عمل القصاص.
91 - حديث: "إذا جمع الله الأولين يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَنَصَبَ الصِّرَاطَ، لَمْ يَجُزْ أَحَدٌ إِلا مَنْ كَانَ معه براءة بولاية علي رضي الله عنه".
رَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا. قال ابن الجوزي: موضوع، وقال صاحب الميزان: هذا خبر باطل (?) .
وَرَوَاهُ الْخَطِيبُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وأله وسلم يا رسول الله: للنار جواز؟ قال: نعم. قلت: وما هو؟ قال: حب علي ابن أبي طالب، وفي سناده: محمد بن فارس بن حمدان العبدي.
قال أبو نعيم: رافضي غال. وقال الخطيب: هذا الحديث باطل (?) , وفي الميزان: هذا موضوع.