وقد رواه الديلمي في مسند الفردوس من غير طريقهما (?) .
74 - حديث: "إِنَّ عَلِيًّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا، وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ، وَهُوَ يَلْعَنُهُ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي تَلْعَنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: هَذَا الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ. فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ؟ لأَقْتُلَنَّكَ وَلأُرِيحَنَّ الأُمَّةَ مِنْكَ. فَقَالَ: مَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ. قُلْتُ: وَمَا جَزَاؤُكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ إِلا شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ".
رواه ابن مردويه عن علي مرفوعًا، وفي إسناده: إسحاق بن محمد النخعي، وهو من الغلاة، وكان يعتقد في علي الأولوهية.
ورواه الخطيب أيضًا (?) بلفظ: والله ما أبغضك أحد إلا قد شاركت أباه في أمه.
75 - حديث: "إن الله منع القطر عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِسُوءِ رَأْيِهِمْ فِي أَنْبِيَائِهِمْ، وَإِنَّهُ يُمْنَعُ الْمَطَرُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ".
رواه ابن عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا. وقال: وضعه الحسن بن عثمان ابن زياد.