وَالْمُتَّهَمُ: بِهِ دَاوُدُ بْنُ عُثْمَانَ الثغري (?) وذكر له في اللآلىء شواهد (?) .
75 - حديث: "جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ: قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزُّهُ: امْتِنَاعُهُ عَنِ النَّاسِ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ. مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ.
كَذَّبَهُ أَبُو زُرْعَةَ".
رَوَاهُ عن زافر بن سليمان وهو ضعيف.
قال في اللآلىء: أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدَرِك مِنْ طَرِيقِ عِيسَى بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ زَافِرٍ وَصَحَّحَهُ.
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي الأَمَالِي: تَفَرَّدَ بِهِ زَافِرٌ وهو صدوق سيىء الْحِفْظِ كَثِيرُ الْوَهْمِ.
وَفِي إِسْنَادِهِ: محمد بن عيينة (?) وفيه مقال فالصواب: أَنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لا كَمَا جَزَمَ بِهِ الْحَاكِمُ مِنْ كَوْنِهِ صَحِيحًا وَلا كَمَا جَزَمَ بِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا وَلَهُ شَوَاهِدُ وَلَكِنْ بِدُونِ قَوْلِهِ: واعلم _ إلخ (?) .