فِي سَرِيَّةٍ إِلا وَيَمِينِي رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَمِنَ الْمَوَالِي، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالنَّاسُ فِئَامٌ لا خَيْرَ فِيهِمْ، يَا سَلْمَانُ: لَيْسَ لَكَ أَنْ تنكح نسائهم، وَلا تَأَمَّرَهُمْ، إِنَّمَا أَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، وَهُمُ الأَئِمَّةُ، وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ شَجَرَةً خَيْرٌ مِنْ شَجَرَتِي لأَخْرَجَنِي مِنْهَا، وَهِيَ شَجَرَةُ الْعَرَبِ.
في إسناده: خارجة بن مصعب. وقد تفرد به، وليس بثقة.
قال في اللآلىء: رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه (?) . انتهى.
وأقول: في هذا المتن نكارة لا تخفى على من له ممارسة لكلامه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
4 - حديث: "هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيَّ. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: إِنِّي حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَى صُلْبٍ أَنْزَلَكَ، وَبَطْنٍ حَمَلَكَ، وَحِجْرٍ كَفَلَكَ. أَمَا الصُّلْبُ: فَعَبْدُ اللَّهِ. وَأَمَّا الْبَطْنُ: فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ. وَأَمَّا الْحِجْرُ: فعبد _ يعني: عبد الْمُطَّلِبِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ.
في إسناده: مجاهيل، وهو موضوع.