وروى الخطيب عن أبي هريرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم قال: إذا حدثتم عني حديثًا تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به، وإذا حدثتم عني حديثًا تنكرونه فكذبوا به (?) وغاية ما في ذلك: أنه يجوز العمل بما يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من الكلام الذي هو خير، مع عدم البحث عن صحته (?) .

وأما جواز روايته عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم فلا. فقد صح عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: من روى عني حديثًا يظن أنه كذب فهو أحد الكذابين (?) . وأيضًا: لا يحل تكليف عباد الله وإرشادهم ِإليه، ووضعه في المؤلفات واستخراج المسائل منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015