وقد جمعنها في جزء، وجمعت بينها وبين قوله تعالى (49: 12 اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظن) . وبين حديث: "من أساء بأخيه الظن: فقد أساء بربه.
136 - حديث: "أخْبُرْ تَقْلُهُ.
قال في المقاصد: كل طرقه ضعيفة، ويشهد له ما في الصحيحين: الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة.
وقال الصنعاني: هو موضوع.
137 - حديث: "النَّاسُ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ.
قال السخاوي: موضوع. وقد تقدم.
138 - حديث: "النِّسْيَانُ طَبْعُ الإِنْسَانِ.
قال في المقاصد: لا أعرفه بهذا اللفظ.
139 - حديث: "مَنْ سَلَكَ مَسَالِكَ التُّهَمِ اتُّهِمَ.
وفي لفظ: من أقام نفسه مقام التهمة فلا يلو من من أساء الظن به.
عزاه في المقاصد إلى الخرائطي، وشاع على الألسن بلفظ: من لم يتجنب مواقف التهم فلا يلومن إلا نفسه.
140 - حديث: "مَنِ اسْتُرْضِيَ فَلَمْ يَرْضَ فَهُوَ شَيْطَانٌ.
قال في المقاصد: ليس بمرفوع، بل روى عن الشافعي بزيادة: ومن استغضب فلم يغضب فهو حمار.
141 - حديث: "تَرْكُ الْعَادَةِ عَدَاوَةٌ.
لا أصل له ولكن معناه عن الشافعي، كما قال صاحب المقاصد.
142 - حديث: "جَمَالُ الرَّجُلِ فَصَاحَةُ لِسَانِهِ.