13 - حديث: "مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ وَجْهًا حَسَنًا وَاسْمًا حَسَنًا وَجَعَلَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرَ شَائِنٍ فَهُوَ مِنْ صَفْوَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ.
فِي إِسْنَادِهِ: مَنْ هُوَ مَتْرُوكٌ، وَسَيَأْتيِ ذِكْرُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْخَاتِمَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى بِأَبْسَطَ مِمَّا هنا فراجعه.
14 - حديث: "كَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلامُ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَكَلامُ أَهْلِ الْمَوْقِفِ بِالْعَرَبِيَّةِ".
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا. وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
15 - حديث: "مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي حَسَبِهِ، وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَتِهِ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. قِيلَ: إِنَّهُ مَوْضُوعٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقِّيُّ. وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ (390) .
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ، وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيُّ. فَقَالَ: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَإِسْنَادُهُ واهٍ بِمَرَّةٍ، وَلَهُ شَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُم أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ بِالْفَارِسِيَّةِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ النِّفَاقَ. رَوَاهُ الْحَاكِمُ. وَفِي إِسْنَادِهِ: عُمَرُ بْنُ هَارُونَ. قَالَ الذَّهَبِيُّ: كَذَّبَهُ ابن معين.
16 - حديث: "مَا مِنْ عَبْدٍ رَأَى الْهِلالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَرَأَ الْحَمْدُ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا أَعْفَاهُ (؟) اللَّهُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ذَلِكَ الشَّهْرَ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مرفوعاً وفي إسناده: وضاع.