يقال عليه: والتعظيم والإجلال أفضل من الكل، يقتضي أن (مقام الجلال) أفضل من (مقام الجمال).
والذي اختاره شيخنا نفع الله بعلومه، خلافه، وهو أن (مقام الجمال) أفضل لأنه مقام أهل الجنة في الجنة لقوله: (أُحِلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعدها أبدًا) (?). وأيضًا فإن (مقام الجمال) هو مقام نبينا - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء، و (مقام الجلال) هو مقام موسى - صلى الله عليه وسلم - حين تجلَّى ربّه للجبل فجعله دكًّا. ومقام نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل.
631 - قوله: (لَمَا أَهْمَل الأنبياء أن يفعلوه) إلى آخره (?).