يقال عليه: في التمثيل بتأخير الظهر للإبراد، غموض. ومراده أن تأخير الظهر للإبراد مقدّمٌ في الفضل على تقديم الصلاة أول الوقت.
ويحتمل أن يكون مراده أن مصلحة المتعبِّد في التأخير للإبراد، قُدِّمت على مصلحة العبادة في التقديم أول الوقت.
وأما تمثيله بعد ذلك بـ (تقديم الزكوات على صدقة النافلة، والصوم الواجب على المندوب، وفرض الحج والعمرة على مندوبَيْهما) (?) فكلها من التقديم الفضلي.
185 - قوله: (ومنها: رمي جمرة العقبة بعد طلوع الشمس) (?):
فمعناه أن تأخيره إلى هذا الوقت أفضل وإن كان يدخل وقته بانتصاف ليلة النحر.
186 - قوله: (ومنها: تأخير العشاء، على قول) (?).
يعني: أنه مقدم على التقديم أول الوقت.
187 - وقوله: (وفي تقديم ترتيب أركان الصلاة على الاقتداء في حق المزحوم، قولان) (?).
يعني: بشرطه المعروف في باب المزحوم (?). والمراد بـ (الاقتداء): متابعة الإمام.
188 - ومنها قوله بعد ذلك: (ومنها: أن من أراد التبرع بماء الطهارة