ثم يذكر حق الرسول عليه الصلاة والسلام (?). وقد مرّ أن تصديقه حق له في كل ما جاء به.
174 - قوله في أثناء (القسم الثاني) (?): (ولحقوق بعض المكلفين على بعضٍ، أمثلة كثيرة)، ثم ذكر خطبة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وفيها: إن الله قد كلّفني أن أصرف عنه الدعاء) إلى أن قال: (ومعنى صرف الدعاء عن الله تعالى أن يُنصِف (يعني: الإمام الأعظم) المظلومين من الظالمين، ولا يُحوِجهم أن يَسألوا الله ذلك. وكذلك أن يدفع حاجات الناس وضروراتهم بحيث لا يُحوجهم أن يطلبوا ذلك من رب العالمين) (?).
يقال عليه: هذا غير ممكن، لأنه لا يمكن الإمام أن يستوعب