كتاب سقرس الكبير الذي في الرؤيا في الصنعة كتاب سرخس في الصنعة كتاب جاماسب في الصنعة.
أخبار جابر بن حيان وأسماء كتبه: هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي واختلف الناس في أمره فقالت الشيعة إنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه وكان من أهل الكوفة وزعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت اليه في عصره وأن أمره كان مكتوما وزعموا أهه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه وقيل إنه كان في جملة البرامكة ومنقطعا إليها ومتحققا بجعفر بن يحيى فمن زعم هذا قال إنه عني بسيده جعفر هو البرمكي وقالت الشيعة إنماعني جعفر الصادق وحدثني بعض الثقات ممن تعاطا الصنعة انه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب االذهب وقال لي هذا الرجل إن جابرا كان أكثر 2 مقامه بالكوفة وبها كان يدبر الأكسير لصحة هوائها ولما أصيب بالكوفة الازج الذي وجد فيه هوان ذهب فيه نحو مائتي رطل ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الازج غير الهاون فقط وموضع قد بني للحل والعقد هذا في أيام عز الدولة بن معز الدولة وقال لي أبو اسبكتكين دستاردار انه هو الذي خرج ليتسلم ذلك وقال جماعة من أهل العلم وأكابر الوراقين إن هذا الرجل يعني جابرا لا أصل له ولا حقيقة وبعضهم قال انه ما صنف وإن كان له حقيقة الا كتاب الرحمة وإن هذه المصنفات صنفها الناس ونحلوه إياها وأنا أقول إن رجلا فاضلا يجلس ويتعب فيصنف كتابا يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته وفكره بإخراجه ويتعب يده وجسمه بنسخه ثم ينحله لغيره إما موجودا أو معدوما ضرب من الجهل وإن ذلك لا يستمر على أحد ولا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم وأي فائدة في هذا وأي عائدة والرجل له حقيقة وأمره أظهر وأشهر وتصنيفاته أعظم وأكثر ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها وكتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب وقد قيل إن أصله من خراسان والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان.
أسماء تلامذته: الخرقي الذي ينسب اليه سكة الخرقي بالمدينة وابن عياض المصري الاخميمي.